Elegant Rose - Diagonal Resize 2 அன்பை வெளிப்படுத்தும் வழிகள் ~ TAMIL ISLAM

வெள்ளி, 16 மார்ச், 2012

அன்பை வெளிப்படுத்தும் வழிகள்

  இன்றைய எனது பணிகள் காரணமாக ஒரு சவூதி இணைய தளத்திலிருந்து இந்த தகவல்களை தருகிறேன்.  என் கண்களின் அவசர தேடல்களில் விவகாரமாக எதுவும் தெரியவில்லை. நீங்களும் கவனித்துக் கொள்ளுங்கள்..
  
مظاهر محبة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم
فإن محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - من أعظم الواجبات في الدين، وأعظم الحقوق الواجبة علينا تجاهه - صلى الله عليه وسلم -، وعلى هذا دل القرآن والسنة ومن ذلك قوله - تعالى -: {قل إن كان آباؤكم وأبنآؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين} 1  

قال القاضي عياض: "كفى بهذه الآية حظاً وتنبيهاً، ودلالة وحجة على لزوم محبته، ووجوب فرضها، واستحقاقه لها - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ قرع - تعالى - من كان ماله وأهله وولده أحب إليه من الله ورسوله، وأوعدهم بقوله - تعالى -: {فتربصوا حتى يأتي الله بأمره}، ثم فسقهم بتمام الآية وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله" 2 ، 


وقد سئل الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "كيف كان حبكم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان والله أحب إلينا من أموالنا، وأولادنا، وآباؤنا، وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ".
 
إن الحب وإن كان من أعمال القلوب إلا أنه لا بد وأن تظهر آثاره على الجوارح قولاً وفعلاً، ولما كان الحب أمراً يمكن أن يستتر وراءه الدعاوى والمزاعم، ويقع في الاشتباه؛ كان لا بد من التمييز بين الصادق فيه والدَّعِي الكاذب، وبين من سلك في حبه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلكاً شرعياً صحيحاً ومن انحرف بمسلك حبه عن الصواب، وقد جرت العادة أن الدعاوي لا تقبل إلا ببينات، فالبينة على من ادعى، ولو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي، ولاختل ميزان الحق والعدل.
من مظاهر محبة النبي - صلى الله عليه وسلم -:
أولاً: الإيمان الصادق به - صلى الله عليه وسلم -، وتصديقه فيما أتى به:
قال - تعالى -: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير} 5 ، 
وقال - تعالى -: {فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون } 6 ، 

وقال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم } 7 ، 


ثانياً: طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه:
والاتباع هو دليل المحبة الأول، وشاهدها الأمثل، وهو شرط صحة هذه المحبة، وبدونه لا تتحقق المحبة الشرعية، ولا تتصور بمعناها الصحيح 
قال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون} 10 ، 

وقال - تعالى -: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا...} 11 ، 

وإذا كان الله - سبحانه - قد جعل اتباع نبيه - صلى الله عليه وسلم - دليلاً على حبه؛ فهو من باب أوفى دليل على حب النبي - صلى الله عليه وسلم - 

قال - تعالى -: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} 12  


قال الحسن البصري - رحمه الله - وغيره من السلف: "زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} 13 ، فتبين من هذا أن الاتباع هو أعظم شاهد على صدق المحبة، بل هو من أجلِّ ثمارها.

ثالثاً: تعظيم النبي - صلى الله عليه وسلم - وتوقيره والأدب معه:
وهذا ما يقتضيه مقام النبوة والرسالة من كمال الأدب، وتمام التوقير، وهو من أعظم مظاهر حبه، وآكد حقوقه - صلى الله عليه وسلم - على أمته، كما أنه من أهم واجبات الدين، وتعظيم النبي - صلى الله عليه وسلم - يكون بالقلب، واللسان، والجوارح، فالتعظيم بالقلب هو: ما يستلزم اعتقاد كونه رسولاً اصطفاه الله برسالته، وخصه بنبوته، وأعلى قدره، ورفع ذكره، وفضله على سائر الخلق أجمعين.
أما التعظيم باللسان فيكون بالثناء عليه بما هو أهله مما أثنى به على نفسه، أو أثنى به عليه ربه - عز وجل - من غير غلو ولا تقصير، كما يشمل الأدب في الخطاب معه، وعدم رفع الصوت على صوته، وكذا الأدب في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم -.
وأما التعظيم بالجوارح فيشمل العمل بطاعته، وتجديد متابعته، وموافقته في حب ما يحبه، وبغض ما يبغضه، والسعي في إظهار دينه، ونصرة شريعته، والذب عنه، وصون حرمته.

رابعاً: كثرة تذكره وتمني رؤيته والشوق إلى لقائه:
ذلك أن من أحب شيئاً أكثر من ذكره، ولا يكون ذلك إلا إذا شغلت المحبة قلب المحب وفكره، وسبب ذلك استحضار الأسباب والدواعي الباعثة على حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعرفة قدر النعمة التي أنعم الله بها على الناس إذ بعث فيهم رسوله - صلى الله عليه وسلم - وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أشد أمتي لي حباً ناس يكونون بعدي؛ يود أحدهم لو رآني بأهله وماله)) 14 ، 
وكان خالد بن معدان الكلاعي - وهو من أعلام التابعين - لا يأوي إلى فراشه إلا وهو يذكر فيه شوقه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وأصحابه من المهاجرين والأنصار، ثم يسميهم ويقول: "هم أصلي وفصلي، وإليهم يحن قلبي، طال شوقي إليهم؛ فعجل ربي قبضي إليك" حتى يغلبه النوم.

خامساً: محبته - صلى الله عليه وسلم - أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين:
قال - تعالى -: {قل إن كان آباؤكم وأبنآؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين} 15 ، 
وعن أنس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)) 16 ، 

وثبت في الحديث أن من ثواب محبته الاجتماع معه في الجنة وذلك عندما سأله رجل عن الساعة فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أعددت لها؟ قال: يا رسول الله ما أعددت لها كبير صلاة، ولا صيام، ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله، قال: "فأنت مع من أحببت")) 17 .
ويجد الإنسان حلاوة الإيمان بمحبته - صلى الله عليه وسلم - فعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)) 18 .

 تعصـي الإله وأنت تظهر حبه              هذا لعمري في القياس بديـع
لو كان حبـك صادقاً لأطعته               إن المحـب لمـن يحب مطيـع

وعلامات محبته - صلى الله عليه وسلم - تظهر في الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم -, واتباع سنته, وامتثال أوامره, واجتناب نواهيه, والتأدب بآدابه,
في الشدة والرخاء, والعسر واليسر, ولا شك أن من أحب شيئاً آثره, وآثر موافقته, وإلا لم يكن صادقاً في حبه ويكون مدعياً.

سادساً: الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -، والإكثار من ذلك:
قال الله - تعالى -: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً} 19 قال العلامة ابن سعدي - رحمه الله -(({يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً} اقتداء باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيماً له - صلى اللّه عليه وسلم -، ومحبة وإكراماً، وزيادة في حسناتكم، وتكفيراً من سيئاتكم)) 20 ، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً)) 21 ، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)) 22 ، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم؛ إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم)) 23 ، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي)) 24 .
سابعاً: محبة سنته - صلى الله عليه وسلم -، ومحبة الداعين إليها:
قال - تعالى -: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} 25  قال شارح العقيدة الطحاوية: "فيجب على كل مسلم بعد موالاة الله ورسوله موالاة المؤمن كما نطق به القرآن خصوصاً (العلماء) الذين هم ورثة الأنبياء، الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يُهتدى بهم في ظلمات البر والبحر .... إلى أن قال: "فإنهم خلفاء الرسول في أمته، والمحيون لما مات من سنته، فبهم قام الكتاب، وبه قاموا، وبهم نطق الكتاب، وبه نطقوا، وكلهم متفقون اتفاقاً يقينياً على وجوب اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه فلا بد له في تركه من عذر" 26 .
تاسعاً: الدفاع عنه - صلى الله عليه وسلم -:
فإن الدفاع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونصرته علامة من علامات المحبة والإجلال، وقد سطر الصحابة أروع الأمثلة، وأصدق الأعمال؛ في الدفاع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفدائه بالأموال والأولاد والأنفس في المنشط والمكره كما قال - تعالى -: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون} 27 .
والدفاع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته أنواع نذكر منها:
1- نصرة دعوته ورسالته بكل ما يملك المرء من مال ونفس.
2- الدفاع عن سنته - صلى الله عليه وسلم - بحفظها وتنقيحها، وحمايتها ورد الشبهات عنها.
3- نشر سنته - صلى الله عليه وسلم -، وتبليغها خاصة وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أمر بذلك بقوله: ((بلغوا عني ولو آية) 28 .
ثامناً: محبة قرابته وآل بيته وأزواجه وصحابته:
قال - تعالى -: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين ..} 29 ، ويتمثل هذا في توقيرهم، ومعرفة فضلهم، وحفظ حرمتهم ومكانتهم، وبغض من أبغضهم أو آذاهم، وقد أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - الأمة بآل بيته خيراً فقال: ((أذكركم الله في أهل بيتي)) 30 .
ومن مظاهر حبه - صلى الله عليه وسلم - حب أصحابه، ومعرفة فضلهم وقدرهم، والثناء عليهم بما هم أهله، والانتصار لهم ممن يؤذيهم وبغير الخير يذكرهم، فهم خير هذه الأمة بعد نبيها، ويكفى أنهم فازوا بشرف صحبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن الله قد خصهم بهذا الشرف دون غيرهم من العالمين، فكانت لهم منزلة الصحبة التي لا تعادلها أي منزلة سواها في هذه الأمة فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)) 31 .
اللهم إنا نتقرب إليك بحب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وتعظيمه وإجلاله؛ فارزقنا مرافقته في الجنة، واجعلنا من عبادك الموفقين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 1  التوبة (24).
 2  الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض (2/18).
  3  الكهف (110).
 4  رواه البخاري برقم (3445).
 5  سورة التغابن (8).
 6  سورة الأعراف (158).
 7  سورة الحديد (28).
 8  سورة الفتح (13).
 9  رواه مسلم برقم (135).
  10  سورة الأنفال (20).
 11  سورة الحشر (7).
 12  آل عمران (31).
 13  آل عمران (31).
 14  رواه مسلم برقم (7323).
 15  سورة التوبة (24).
 16  رواه البخاري برقم (15)، ومسلم برقم (178).
 17  رواه البخاري برقم (7153)، ومسلم برقم ((6878).
 18  رواه البخاري برقم (21)، ومسلم برقم (174).
 19  سورة الأحزاب (56).
 20  تفسير السعدي (1/ 6719).
 21  رواه مسلم برقم (875).
 22  رواه أبو داود برقم (2044)، وقال الألباني: صحيح.
 23  رواه الترمذي برقم (3380)، وقال الشيخ الألباني: صحيح، وأحمد برقم (9842)، وقال شعيب الأرناؤوط: صحيح وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير صالح مولى التوأمة.
 24  رواه الترمذي برقم (3545)، وقال الشيخ الألباني: حسن صحيح، وأحمد برقم (7444)، وقال شعيب الأرناؤوط: صحيح وهذا إسناد حسن.
 25  سورة الحشر (10).
 26  شرح العقيدة الطحاوية لا بن أبي العز الحنفي (1/491).
 27  الحشر (8).
 28  رواه البخاري برقم (3461) من حديث عبد الله بن عمرو.
 29  الأحزاب (6).
 30  رواه مسلم برقم (6378) من حديث زيد بن أرقم.
 31  رواه البخاري برقم (3673)، ومسلم برقم (6651).

பதிவுகளை இலவசமாக ஈமெயிலில் பெற

கருத்துகள் இல்லை:

கருத்துரையிடுக

 
Design by Quadri World | Bloggerized by Mohammed Zubair Siraji - Premium Blogger Templates